شهدت قناة الحوار التونسي في الساعات القليلة الماضية، حملة غير مسبوقة ضدّها، انتهت بخسارة القناة لآلاف المعجبين والمعجبات، الذي سجلوا خروجهم منها، احتجاجا على السياسة التي انتهجتها القناة لدى تغطيتها للحملات الانتخابية للمترشحين، حيث اتُّهمت بانحيازها لمرشحين على حساب آخرين، كما اتُّهمت بتعمد تشويه بعض المترشحين على غرار أستاذ القانون الدستوري قيّس سعيد، الذي نجح في الوصول إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، ليواجه نبيل القروي، الذي يحظى في المقابل، بدعم القناة.