تراهن بعض الأسماء التي لم يحالفها الحظّ في الوصول إلى قصر قرطاج، على الوصول إلى البرلمان، بل إنّ البعض منهم كانوا يعلمون أنّ حظوظهم لم تكن وافرة للوصول للرئاسيات، لكنّهم مع ذلك، استغلّوا وجودهم في السباق الرئاسي لللتعريف ببرامج أحزابهم وبالتالي كسب المزيد من النقاط في الانتخابات التشريعة. ويتقدّم سبعة ممّن اعلنوا ترشحهم للإنتخابات الرئاسية إلى الانتخابات التشريعية وهم كل من ( سليم الرياحي، عبير موسى، عمر منصور، سيف الدين مخلوف، حاتم بولبيا، الصافي سعيد، منجي الرحوي) كما يتنافس 4 من هؤلاء دائرة تونس 2 وهم كل من (عمر منصور ،عبير موسي،حاتم بوليار ،الصافي سعيد .) وخلافا لما حققه مرشحون سابقون للانتخابات الرئاسية من نتائج ضعيفة على غرار الرياحي والرحوي وبولبيار وعمر منصور الذين تحصلوا على نسب ضعيفة، فإن مترشحين آخرين يسعون للاستفادة من النتائج الإيجابية المسجلة في الدور الأول، على غرار الصافي سعيد الذي حصل على 7.11 في المائة وعبير موسى والتي تحصلت على 4.02 في المائة في السباق الرئاسي و سيف الدين مخلوف الحاصل على 4.37 في المائة . وأسفر الدور الأول للانتخابات الرئاسية إلى تقدم أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، ورجل الإعلام الموقوف نبيل القروي. وتنتظر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن يتوجه للاقتراع 7 ملايين و200 ألف ناخب مسجل في السجل الانتخابي لممارسة حقهم في التصويت، وهو رقم يمثل 80 % من حجم الجسم الانتخابي. وبدأت الحملة الانتخابية للانتخابات البرلمانية، يوم 14 سبتمبر، وتتواصل لمدة 21 يومًا،على أن يتمّ الاقتراع داخل تونس يوم 6 أكتوبر وأيام 4 و5 و6 من نفس الشهر خارج البلاد.