أعلنت نائبة رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية بن خذر أن نسبة تمثيلية المرأة في رئاسة القائمات الانتخابية للانتخابات التشريعية لسنة 2019 لم تتعدّ 14 بالمائة رغم تعدد الدعوات لإدراج التناصف العمودي في القانون الانتخابي لتحقيق الهدف الدستوري المتمثل في التناصف داخل مجلس نواب الشعب. وأضافت تركية بن خذر في تصريح صحفي أن فشل هذه الطلبات أثر سلبا في نسبة تمثيلية المرأة في رئاسة القائمات الانتخابية للانتخابات التشريعية المقررة ليوم 6 أكتوبر الجاري حيث أن تمثيليتها تعد ضعيفة مقارنة بنسبة مشاركة الرجال حيث تصدرت المرأة 208 قائمة انتخابية منها 118 قائمة حزبية و40 مستقلة و50 ائتلافية وذلك من جملة 1405 قائمة داخل الجمهورية و187 قائمة بالخارج. كما اعتبرت أن مسألة التناصف العمودي يؤثر في حضور المرأة كنائبة في مجلس نواب الشعب القادم، قائلة إن”الأحزاب لم تراهن على النساء رئيسات للقائمات وهو ما يبرهن على غياب الإرادة السياسية”. وبخصوص العنف السياسي المسلط على المرأة المترشحة، بينت بن خذر أن الرابطة رصدت عنفا سياسيا مسلطا على المترشحات خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي في “الفايسبوك” فضلا عن عنف معنوي مسلط ضدهن من طرف أحزابهن بسبب التركيز على النساء صاحبات الأعمال في رئاسة القائمات الانتخابية أو الرجال دون غيرهم، وهو ما يمثل تشكيكا في كفاءتهن حسب تقديرها.