يحتضن قصر المؤتمرات بالكرم يومي الجمعة والسبت 18و19 اكتوبر الجاري فعاليات الملتقى الثالث للصيدلة وتنظمه سنويا النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة ووجه المكتب التنفيذي الدعوة الى مصالح الصيدلة والأدوية بوزارة الصحة العمومية والهياكل ذات الاختصاص ومنها “الكنام”، مع حضور نوعي لمؤسسات صحية وصيادلة من بلدان مغاربية وأفريقية وأوروبية مثل كندا وفرنسا وينتظر أن يتجاوز الحضور الدولي العدد الحاصل في الدورة الثانية من الملتقى والمقدر ب13 دولة. ويتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 1400 صيدلي وهو العدد الذي حضر الملتقى في دورة 2018. وسيبحث الصيادلة خلال هذا الملتقى متطلبات النمو واستحقاقاته من خلال عدة ندوات وجلسات نقاش تجمع كافة المتدخلين في الصناعات الدوائية وشبه الدوائية وأصحاب شركات بيع الدواء بالجملة والمصالح المالية والجبائية وأهل الاختصاص في التجهيزات الصيدلانية. ومن الملفات المطروحة للنقاش تحديات التجديد في الصناعة الصيدلانية والحلول المقترحة، في مشهد صحي وطني ودولي متغير. كما سيطرح الملتقى على الحضور إشكالية :”الصحة الرقمية بين التحديات والاستحقافات والأخلاقيات وسيشارك أهل الاختصاص من تونس والمغرب وفرنسا وكندا في الجدل الدائر حول حدود التطور الرقمي وأخلاقيات المتعاملين والباحثين كما ستكتشف الحاضرون من أهل الاختصاص من الصيادلة والأطباء أحدث التقنيات في مجال التجهيز الصيدلاني مع الاطلاع على الشركات الصغرى والمتجددة والمجددة في القطاع وهي التي يتميز باعثوها بالحس البحثي والتجديدي في مجال تطويع التكنولوجيات الحديثة خدمة للتنمية والتشغيل في المجال الصيدلاني خاصة والصحي عامة. وخصصت إدارة الملتقى جوائز في حدود 5 آلاف دينار لأصحاب مشاريع start up الأكثر تحديدا وتكيفا مع متطلبات المهن الصيدلانية الجديدة. يشار إلى أن عدد الصيدليات الخاصة يقدر ب2109 صيدلية موزعة على كامل تراب الجمهورية بين 1775 صيدلية نهار و334 صيدلية ليلية مع توفر 207 صيدلية على مساعد صيدلي ويقدر عدد العاملين في هذا القطاع الحيوي لصحة المواطن ولدوره التنموي ب8550 صيدلي ومساعد وعامل.