اتّهم سيف الدين مخلوف أطرافا سياسية (لم يذكرها) بالاستثمار في قضية اغتيال الشهدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مشيرا إلى وجود قاعدة استخبراتية أجنبية هدفها ضرب التجربة الديمقراطية التونسية. وقال خلال استضافته بقناة “الزيتونة”، توجدٌ حالة من التجارة بالظاهرة الارهابية في تونس، هناك أطراف وطوال سنوات استثمرت في الدّم سياسيّا لتحقيق أهداف سياسية ،وأضاف “كل مرة يعملو ندوة صحفية يحكو فيها حكاية مرة هاو غرفة سوداء، مرة أمن موزاي، وغيرها من الخزعبلات..” وتابع “هاتو الملف وقلي شنوة مآخذك على الملف ..سنوات يسبّو في قاضي التحقيق عدد 13 ولتوا لا قالولنا شنوة الخلل..7 سنين ما صدرش حكم ابتدائي .. من يعطّل سير القضية من لا يحب صدور الاحكام ؟؟” واستنكر سيف الدين مخلوف التعاطي الاعلامي مع ملف الاغتيالات السياسية، مشبّها ما تقوم به هيئة الدفاع عن الشهيدين براهمي وبلعيد بالحصار قائلا ” هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والبراهمي تبخرت بعد الظهور الإعلامي لمدة 21 دقيقة لمحامي مصطفى خذر” . واضاف مخلوف ” استغرب فعلا الهرسلة الإعلامية لبعض القنوات التي تستضيف فقط طرفا معينا في القضية مع تجاهل محامي المتهمين ..6 سنين يجيبو في فريق القائمين بالحق الشخصي ويغيّبو في فريق الدفاع عن المتهمين، عاميلن حصار كامل، أليس هذا غريبا و يدعوا للتساؤل ؟؟” واضاف االمحامي سيف الدين مخلوف ” نحن نعتقد في ائتلاف الكرامة أنّ كلّ هذه الهرسلة مرتبطة بالماكينة الارهابية خارج الحدود، والّتي موّلت اجهزة اعلامية وسياسيين للااستثمار في دم الشهداء..”