أعلن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء 3 فيفري 2016 عن برنامج إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد شكرى بلعيد بداية من يوم السبت 6 من فيفرى و طيلة ثلاثة أيام .و يتضمن البرنامج تدشين ساحة باسم الشهيد أمام القطب التكنولوجي بالغزالة ووقفة شموع أمام المسرح البلدي و تجمعا شعبيا بمقبرة الجلاز.و عقب الندوة الصحفية جابت مسيرة غاضبة اليوم, شارع الحبيب بورقيبة لعدد من مناضلي الجبهة الشعبية تنديدا بإغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي رافعيين عدد من الشعارات التي تدين الحكومة لكونها لم تسع لكشف الحقيقة و بقى ملف الشهدين طي الكتمان بحد تعبيرهم .و في تصريح إعلامي أكّد المحامي نزار السنوسي أحد أعضاء هيئة الدفاع أنّ النيابة العمومية لم تسأنف قرار ختم البحث و لم تصدر قرار دائرة الإتهام مشيرا إلى انه لاوّل مرة في التاريخ تقوم هذه الأخيرة بالعمل ضدّ حق الشعب بحد تعبيره.و اوضح السنوسي أن ملف الشهيد بلعيد تفكّك إلى جزئين جزء تولته المحكمة و شرعت في النظر في التهم التي أحيل من أجلها المتهمون الموقوفون و جزء آخر لدى قاضي التحقيق .و بيّن المتحدث أنّ هناك إخلالات في مجرى القضية و قد تم رفع شكاية في حق قاضي التحقيق المتعهد بالملف مشيرا إلى ان هناك مسار موازي للقضاء مهمته طمس الحققة .و ذكر السنوني ان إستقالة وزير العدل السابق تزامنت مع تقديمه لوثيقة لدى النيابة العمومية ذكر فيها عدد من الشخصيات المهمة تحوم حولهم شبهات في إغتيال شكري بلعيد .كما إتهم السنوسي الإئتلاف الحاكم اليوم بضلوعه في تعطيل كشف الحقيقة رغم انه وعد بالتعهد بهذا الملف في حال فوزه في الإنتخابات .و قال عضو هيئة الدفاع السنوسي انه سيتم كشف حقائق خطير بتاريخ 15 مارس القادم في قضية اغتيال شكري بلعيد اذ سيتم الإعلان عن تطورات مهمة وخطيرة وعلى درجة من خطورة المعطيات التي قدمتها هيئة الدفاع في السابق عن سيارة» الفيات سيانا» التي استعملت في عملية رصد ونقل الجناة في عملية اغتيال شكري بلعيد.