صرّح النائب عن حركة النهضة السيد فرجاني اليوم الخميس 21 نوفمبر 2019 لصحيفة “الصباح” أن رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد رفع جملة من المطالب الى رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي لكنها رفضت ما دفعه للتصريح بأنه غير معني بالحكم. في المقابل ، نفى القيادي بحركة “تحيا تونس” مصطفى بن أحمد ذلك، مستنكرا تحدث القيادي في حركة النهضة عن معطيات لا تخص حزبه، وفق تعبيره. وأوضح بن أحمد أنّ الشاهد التقى رئيس الحكومة المكلف بصفته رئيسا للحكومة وليس بصفته الحزبية لذلك فهو لم يقدم أي مطالب وأن اللقاءات التي جمعت حركة “تحيا تونس” بصفة رسمية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة كان أمس الأربعاء مع سليم العزابي . وأضاف أن مؤسسات الحزب والهيئة الوطنية والكتلة البرلمانية كانوا قرروا منذ أسابيع عدم المشاركة في الحكم. وأشار إلى أن حزب “تحيا تونس” يقدم طلبات بل تصورا يتمثل في حكومة وحدة وطنية لا تترؤسها حركة النهضة وتضم أوسع طيف من الأحزاب الوطنية. وكان أمين عام حزب “تحيا تونس” سليم العزابي قد اكد أمس الأربعاء إثر لقائه برئيس الحكومة المكلف حبيب الجملي، إن الوضع الطبيعي للحركة سيكون في صفوف المعارضة. وأوضح العزابي أن الحكومة المقترحة يجب أن تجمع أكبر ما يمكن من مكونات البرلمان “باستثناء من تحوم حولهم شبهات فساد وتحايل أو تلك التي تسوق لخطاب سياسي متطرف وإقصائي”. وحصلت حركة تحيا تونس على 14 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي أجريت في السادس من أكتوبر الماضي. ويمثل الحزب الكتلة السابعة في البرلمان.