اكد رئيس كتلة الإصلاح الوطني، حسونة الناصفي اليوم الخميس 12 ديسمبر 2019 أن الحديث عن كتلة برلمانية موحدة تضم قلب تونس (38 نائبا) وكتلة المستقبل (9 نواب) سابق لأوانه . واعتبر في مداخلة باذاعة “الجوهرة اف ام” أن تشكيل كتلة موحدة لا يخدم مصلحة الأطراف الثلاثة في الوقت الراهن وأن المشاركة في اجتماع الكتل ب3 رؤساء أفضل من المشاركة برئيس واحد بالنظر إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات في العمل البرلماني. وأضاف أن التنسيق مع الكتل انطلق منذ 13 نوفمبر المنقضي بتكوين تنسيقية لتوحيد المواقف في العمل البرلماني، على غرار ما حدث في انتخابات مكتب المجلس أو في مناقشة مشروع ميزانية الدولة، معتبرا أنهم نجحوا "إلى حد ما "في إسقاط بعض الفصول وتمرير أخرى. وأشار الناصفي إلى أن هذه التنسيقية قد تتحول إلى جبهة برلمانية فاعلة وليس كتلة موحدة . يذكر أن رئيس كتلة حزب قلب تونس حاتم المليكي، بأن حزبه دخل في مشاورات متقدمة مع كتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل بهدف تكوين جبهة برلمانية . وأكد حاتم المليكي تقدم المشاورات حول تشكيل هذه الجبهة البرلمانية، مشددا على أن هذه الجبهة ليست كتلة برلمانية بالمعنى التقني وانما جبهة ستعمل على تنسيق مواقفها وقرارتها داخل مجلس نواب الشعب فيما يتعلق بالعمل التشريعي. وشدد حاتم المليكي على ضرورة ضمان ديمومة هذه الجبهة كي لا تتشتت وذلك قبل الإعلان عنها، وفق تعبيره. وصرح المليكي أنه من المرتقب أن يتم بلورة الفكرة نهاية الأسبوع الجاري، خاصة بين الكتل التي يوجد بينها تشابه وذلك من أجل توحيد المواقف السياسية في البرلمان.