أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارته إلى ولاية سيدي بوزيد مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر، عن اعتماد تاريخ 17 من ديسمبر من كل سنة عيدا وطنيا للثورة. وقال سعيّد إنه سيعود قريبا إلى ولاية سيدي بوزيد للإعلان عن عدد من المشاريع، ”حال توفر التمويلات”، مطمئنا في خطابه شباب الجهة المعطلين عن العمل بتوفير مواطن الشغل والتنمية والقضاء على البطالة. وشدّد رئيس الجمهورية، في خطابه، على أنه سيحقق مطالب وإرادة الشعب كاملة رغم ”مناورات المناورين والمؤامرات التي تحاك في الظلام”، وفق تعبيره. وتابع سعيّد، في السياق ذاته، قائلا “إن مطالب الشعب في الحرية والكرامة الوطنية سوف تتحقق”، مضيفا أن ”من يريد أن يعبث بالشعب التونسي فهو واهم”. وأردف قائلا ”كل يوم يفتعلون الأزمات، حين قلت الشعب يريد فهو يعرف ماذا يريد، يبقى فقط أن نمكّنه من الآليات القانونية لتحقيق ذلك”. وأضاف سعيد: ”المؤسسات السياسية لا تعمل ويحملونني المسؤولية… آثرت أن أكون بينكم اليوم كما كنت في السابق وسوف أكون بينكم مادام هناك قلب ينبض ونفس تتردد”. وأشار رئيس الجمهورية إلى وجود مؤامرة سيتصدى لها الشعب، حسب قوله. وتابع سعيّد مخاطبا الحاضرين “أنتم تعرفونهم بالاسم وتعرفون من يقف وراءهم في الظلام”، حسب قوله. يامنة سالمي