ندد حزب القطب ب”أغلب” الوزراء وكتاب الدولة المقترحين في حكومة الحبيب الجملي، ووصفهم بمرشحين حزبيين “هواة” ووزراء سابقين “فاشلين” وممثلي دوائر مالية واقتصادية نافذة وتكنوقراط “لا يمتلكون الرؤية السياسية اللازمة لتسيير الدولة” إضافة إلى شخصيات “تحوم حولهم شبهات فساد جدية”. وشكك الحزب في بيان له، في مدى قدرة هذه الحكومة على مواجهة إملاءات صندوق النقد الدولي والقوى الأجنبية وفي قدرتها على إيجاد الحلول الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تتماشى مع مصالح الشعب، مستنكرا ما رافق مسار تشكيل الحكومة من ارتجال وارتباك وإخلالات ظهرت خاصة أثناء الأيام الأخيرة “ما زاد في ضرب هيبة الدولة وعمق أزمة الثقة بين الشعب وصناع القرار السياسي”.