أكّد الطالب التونسي القاطن بمدينة يوهان الصينية سيف الدين حاج عثمان، أنّ هنالك 15 طالبا تونسيا محتجزين في المدينةالصينية أين ظهر لأول مرة فيروس كورونا. وأفاد عثمان بأن الطلبة التونسيين الموجودين في الصين على اتصال متواصل بالسفارة التونسية للاطمئنان على صحتهم، مفيدا بأنّ السفارة بصدد متابعة وضعياتهم، وأنها تحاول الحصول على ترخيص لإخراجهم من المدينة، مشيرا إلى أنّ الأمر تعذر عليها لأسباب لم يتم تحديدها بعد. وأكدّ الحاج عثمان في تدوينة أنه تم تعليق الدروس في جميع الجامعات الصينية إلى أجل غير معلوم، موضحا أنّ الجالية التونسية في مدينة يوهان والمتمثلة في 15 طالبا في صحة جيدة وأنهم لا يغادرون غرفهم منذ 5 أيّام حتى للضرورة القصوى. وأضاف أن الجامعات والمدارس والروضات علّقت الدروس مبيّنا أن المخزون الغذائي الذي في غرفته قريب من النفاد. وناشد الحاج عثمان السلطات التونسية أن تجد للطلبة المحتجزين حلولا للخروج من المدينة والذهاب إلى مكان آمن والخضوع إلى حظر صحّي لمدّة أسبوعين في مكان معزول. وكان والد الطالب سيف الدين الحاج عثمان قدّ أكّد في تصريح إذاعي صباح اليوم الاثنين 27 جانفي 2020 أنّ 90% من المغازات مغلقة وأنّ السلطات الصينية وفرت للطلبة الأكل داخل الجامعة.