أكد النائب عن حزب تحيا تونس مصطفى بن أحمد أن حزبه مع توسيع الحزام السياسي للحكومة وتشريك الأحزاب الممثلة في البرلمان والتي لها رغبة في لمشاركة في الحكومة، مشيرا إلى أن المشهد السياسي الحالي يتسم بالتشرذم وبالتجزؤ وبعدم وجود قوى سياسية تشكل رافعة لتشكيل حكومة، الشيء الذي يستوجب الابتعاد عن الاقصاء. وفي ما يتعلّق بتبعات إقصاء قلب تونس على مشاركة تحيا تونس في المشاورات الحكومية، أكد بن أحمد في تصريح إعلامي أنه إذا تم اقصاء طرف معين لا يعني ذلك الذهاب نحو مزيد تأزيم الوضعية بالمقاطعة، مشددا على أن حزبه ضد المقاطعات ومع تواصل الحوار واستمراره في كل الحالات. كما اعتبر أن الطريق الأسلم لتشكيل الحكومة هو وجود حزام سياسي واسع حسب ما تحتمله الظرفية، مشيرا الى أن اقتراح الفخفاخ تقليص عدد اعضاء الحكومة يعد خطوة ايجابية يجب ان تتبعها هيكلة الحكومة على قواعد صحيحة. وتجدر الإشارة إلى أن حركة النهضة دعت رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ لتوسيع مشاوراته لتشمل جميع الأحزاب دون إقصاء، كما لم تستبعد في بيان لها فرضية التوجه نحو انتخابات تشريعية مبكرة. ومن جانبه أكد خالد الكريشي النائب عن حركة الشعب، في تصريح إعلامي، أنّ حزبه ضد مبدأ الاقصاء وأنه من المفروض أن يكون الإقصاء على أساس برنامج أو مشروع، مشيرا إلى أن الفخفاخ أخطأ في مقاربته في التعامل مع الأحزاب وأنه كان من الأجدى أن يتعامل مع الكتل وفق برنامج يحظى بموافقة البعض وبمعارضة البعض الآخر.