قتل جندي تايلندي عشرين شخصا وأصاب أكثر من ثلاثين آخرين في مذبحة كان معظم ضحاياها من المدنيين، وتضاربت الأنباء بشأن الدافع وراءها. وبدأت الحادثة في الساعة الثالثة والنصف من عصر السبت بالتوقيت المحلي في إقليم ناخون، أو كورات (260 كيلومترا شمال شرق العاصمة بانكوك)، وتواصلت حتى الليل بعد تحصن المهاجم بما يعتقد أنه مجمع تجاري. ونقلت وسائل إعلام تايلندية عن متحدث عسكري أن الجندي “جاكرافانث ثوما” هاجم قائده في قاعدة عسكرية واستولى على سلاحه، قبل أن يطلق النار عشوائيا على الناس في محيط معبد بوذي ومجمع تجاري قريبين من المعسكر. وأظهرت مقاطع مصورة التقطتها كاميرات المراقبة داخل المجمع التجاري الذي اقتحمه الجندي أنه كان يرتدي زيا عسكريا، وكان يحمل ما يبدو أنه سلاح آلي. وتضاربت التصريحات حول دافع الجندي، وفي حين قال ضابط شرطة إن سبب ذلك غضبه بسبب نزاع على أرض، رجح متحدث باسم الشرطة أنه قد يكون مختلا عقليا، مشيرا إلى أن المهاجم نشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا صورة لمسدس وثلاث رصاصات وعلق عليه بجملة “لقد حان الوقت المرح”. وبث المهاجم الهجوم مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه جرى إغلاق حسابين له لاحقا.