قدمت بعض وسائل الإعلام العربية فريد الباجي على انه احد كبار شيوخ الزيتونة ، وقالت ان الباجي يقود حملة وطنية للدفاع عن عقيدة الزيتونة الأشعرية المالكية. واكد الباجي ان الحزب الحاكم يستغل نفوذه لتغيير عقيدة المجتمع التونسي المعروف بإسلامه الوسطي السني المعتدل ، وفي خضم هجومه على حركة النهضة و"مقارعتها" بالحجة اكد الشيخ فريد ان " أنسب طريقة لتحييد بيوت الله بشكل واقعي ملموس تتمثل في جعل الأئمة والخطباء لا يُنتخبون ولا يَنتخبون ولا يَنخرطون في أي حزب سياسي وأن يكونوا على مسافة واحدة من كل الأحزاب تماما كرجال الأمن والقضاة" ملاحظا أن السياسة إذا دخلت المساجد خربتها وبثت فيها الفوضى والصراعات الهامشية الدنيوية على الكراسي وتصبح المنابر ذات طابع حزبي يخدم الأحزاب السياسية لا الدين ولا الوطن" .