انتقد الكثير من المتابعون الحصة التي قدمها الإعلامي سمير الوافي والتي استضاف خلالها مواطنة انتقدت رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشيرة إلى أنها لا تعرفه ولم تر إنجازاته. وكتب النّاشط والمدون الأمين البوعزيزي ” المشهد مسرحية سمجة تتم لحساب عصابة السراق ممولي القناة ردا على آخر خطاب للرئيس، فايقين بيكم صحيح تمكنتم من تحطيم صورة الرئيس المرزوقي ساعة اجتمع عليه اللص والتّر والفِر وقاطع الطريق، لكن تلك الجريمة لن تتكرر ثانية مع قيس سعيد”. وكتب وسام بن خضرة “مقتطفات من حلقة وحش الشاشة للمدعو سمير الوافي وإصراره على ذكر قيس سعيد وضرب صورة رئيس الجمهورية دون ذكر بقية السلطات من حكومة ومجلس نواب.. مسرحية سيئة الإخراج”. وعلق عبد الحميد مسعودي قائلا “سمير الوافي هو ذو سوابق عدلية تورط بقضايا أخلاقية من نوع الرشوة والفساد والتحيل وبات شطبه من مهنة الصحافة أمر واقع إلا إذا كان هناك من يدفع به بغاية إفساد المشهد السياسي من قبل من هو أقوى من الدولة فذلك شأن آخر وبذلك يصبح هذا النوع من المسخرة الإعلامية في باب الإرهاب المسلح الذي يحدث من حين لآخر غصبا عن إرادة الدولة.. لا يمكن أن تحدث أمور من نوع تلك الحلقة الفارطة بقناة التاسعة لبرنامج وحش الشاشة ببلد به دولة وبه رئاسة جمهورية ورئاسة حكومة ورئاسة تشريعية ولكن لا أسمع لا أرى من قبل المؤسسات المعنية بهكذا وقاحة وتمييع للمشهد الإعلامي”. من جهة أخرى، نشر أحد المواطنين عرّف نفسه على أنه جار “خالتي عيشة” فيديو اتّهم فيه سمير الوفي باستغلال السيدة المذكورة لتشويه رئيس الجمهورية . في المقابل ردّ سمير الوافي على هذه الاتهامات عبر تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، قائلا “اتحدى أي شخص أن يثبت أنني اتصلت بخالتي عيشة قبل أو بعد التسجيل بأية وسيلة كانت… وحتى في البلاطو سلمت عليها من بعيد دون أن نتحدث… وقد تم استدعاؤها عن طريق منسقة البرنامج التي اتصلت بها وأرسلت لها سيارة وسائق وقد أعلمتني برغبتها في الحضور ووافقت وكلفت الصحفية بإعداد معلومات عن خالتي عيشة يوم التسجيل وبسرعة. وسيثبت القضاء ذلك وهناك شهود أيضا. كما أننا لم نساعد خالتي عيشة بأي مليم إلى حد الآن لكن اتصل بي كثيرون بعد الحلقة يريدون مساعدتها.” وأضاف “ومن يراجع حواري مع خالتي عيشة لن يجدها قد تجاوزت حدود الاحترام في حديثها عن الرئيس. لكن من حقها أن تعبر عن رأيها بحرية وباحترام وسندافع عن حريتها ضد هذا القمع الذي مصدره بعض من يريدوننا أن نعود إلى عبادة الأصنام. وتقديس الأشخاص”.