اكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن اسماء السحيري العبيدي ان حالات العنف ضد النساء ارتفعت خلال فترة الحجر الصحي العام الشيء الذي يستوجب مزيد تضافر الجهود من مختلف المتدخلين، لضمان سرعة ونجاعة التدخل للإحاطة بالنساء ضحايا العنف. وأكدت السحيري خلال جلسة عمل انتظمت عن بعد بمشاركة عدد من اطارات الوزارة المكلفين بملف مقاومة العنف ضد المرأة والطفل، والمخصصة لتطوير الخدمات المسداة للخط الأخضر 1899 للتبليغ عن حالات العنف ضد المرأة، على ضرورة إحكام التنسيق بين مختلف المتدخلين في مجال مقاومة العنف من هياكل حكومية وجمعيات شريكة، إلى جانب المكلفين بالإنصات وتوجيه النساء ضحايا العنف. تجدر الاشارة الى ان وزيرة المرأة كانت قد اكدت في تصريحات اعلامية سابقة عن قلقها بسبب تضاعف معدلات العنف المسلط على النساء خمس مرات مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية وذلك في ظل تلقي الوزارة شكاوى من نساء معنفات واطفالهن. من جانبهم اكدت الجمعيات الناشطة في مجال المراة ان النساء أصبحن الحلقة الأضعف والأكثر تضررا نفسيا وجسديا من اجراءات الحجر الصحي الذي انطلق بتاريخ 22 مارس 2020 ويتواصل الى غاية 19 افريل الجاري.