أكّدت وزيرة العدل، ثريا الجريبي، في تصريح مساء اليوم السبت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا، بكل السجون التونسية، يعود إلى التدابير الإستباقية والقرارات التي تم اتخاذها على مستوى وزارة العدل وعلى مستوى الهيئة العامة للسجون والإصلاح، فضلا عن مجهودات جميع أعوان وإطارات هذه الهيئة. وبينت الجريبي خلال زيارتها إلى السجن المدني بسليانة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 64 لعيد قوات الأمن الداخلي، أنه تم توفير مسلتزمات الوقاية اللازمة لكافة أعوان السجون والإصلاح ولكافة المساجين كما تم تعقيم جميع الفضاءات والسيارات وحتى القُفف الواردة على المساجين. وأضافت أنه تم التخفيف من عدد المساجين المحكومين على مستوى السجون التونسية، بمقتضى العفو التشريعي الخاص وبمقتضى السراح الشرطي، فضلا عن تقليص عدد الزيارات غير المباشرة. وتم كذلك إيقاف العمل بنظام الزيارات المباشرة، كإجراء وقائي، إلى جانب تقليص القفف الواردة للمساجين (من 3 قفف أسبوعيا إلى قفة واحدة)، في المقابل تم تحسين جودة الأكلة وإضافة وجبة في الليل. وبخصوص المساجين الجدد التي تصدر في حقهم بطاقة إيداع بالسجن، ذكرت وزيرة العدل أنه تم تخصيص 7 فضاءات موزعة على الوحدات السجنية، لكل الإيداعات الجديدة، توقيا من انتشار فيروس “كورونا”.