قال المؤرخ عليه الصغير في تصريح لموقع الشاهد إن 80% من سلاح المقاومة الجزائرية مر من تونس، لأن التونسيين خزّنوا السلاح من بقايا الحرب العالمية الثانية. ونفى الصغير أن يكون المقاومون التونسيون قد تحصلوا على السلاح من الجزائريين، بل العكس هو الذي حصل، مؤكدا أن الثورة التونسية المسلحة قد سبقت حرب التحرير الجزائرية. وبين أن الثورة التونسية المسلحة اندلعت في جانفي 1952 بينما اندلعت الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954. وفي ما يخص توزيع الحزب للسلاح على المقاومين، قال عليه الصغير إن الحزب الحر الدستوري لم يشرف على توزيع الأسلحة ولم يتحمل مسؤولية المقاومة المسلحة رغم أن بعض أعضائه انخرطوا في المقاومة، على غرار الطاهر الأسود. وأكد الصغير أنه كان على منتجي المسلسل أن يعودوا إلى أهل الاختصاص احتراما للمناضلين وللمشاهدين وللحقائق التاريخية.