يشهد الفضاء الإعلامي منذ يوم أمس إرتفاع وتيرة الأخبار المبشرة بالتوافق حول رئيس الحكومة المقبل في شخص عبد الكريم الزبيدي، غير أن الثابت لحد هذه اللحظة هو أن التوافق لم يتم بعد. و يرجح متابعون و سياسيون أن هذه "حملة ممنهجة" و غايتها الضغط أكثر على الترويكا ووضعها في فوهة الرأي العام، واعتبرت هذه الحملة خطوة مناشدة تقودها جهات سياسية صلب جبهة الإنقاذ. و تعليقا على هذه الحملة نفى عبد الحميد الجلاصي المنسق العام لحركة النهضة ما صرح به عبد الستار موسى صباح اليوم حول التوافق على إسم رئيس الحكومة الجديد. و أكد الجلاصي أن المشاورات لا تزال متواصلة بين الأحزاب السياسية والرباعي الراعي للحوار الوطني حول المسارين التأسيسي والحكومي ،مشيرا إلى أن الحوار لن ينطلق من جديد إلا بعد تسوية جميع الخلافات العالقة وهو مالم يحدث لحد الآن على حد قوله. كما دعا القيادي في حركة النهضة جميع الأطراف للكف عن إصدار تصريحات قد تدخل اضطرابا على سير المفاوضات الجارية بين جميع الفرقاء.