خفضت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" الثلاثاء 26 نوفمبر، مجددا تصنيف الدين السيادي لتونس درجة واحدة إلى "Ba3″، وهو مستوى الالتزامات المشكوك في نوعيتها مع نظرة مستقبلة سلبية. وعززت "موديز" خطوتها هذه إلى حالة عدم اليقين السياسي وحالة الاستقطاب الثنائي المتنامي الذي يسود البلاد منذ ثورة 14جانفي عام 2011. ويأتي هذا التخفيض الجديد في وقت ما زالت فيه القوى السياسية تخوض مشوارات مراطونية من اجل التوافق حول العديد من الملفات من ابرزها ملف رئيس الحكومة القادم الذي تقف امامه جزء من المعارضة "نداء تونس" و" الجبهة الشعبية" حجرة عقبة امام التوافق حوله ، وحتى حصول التوافق تبقى اجتماعات الحوار الوطني لإيجاد مخرج من الأزمة السياسية التي تعيشها تونس منذ اغتيال محمد البراهمي عضو المجلس الوطني التأسيسي ومنسق التيار الشعبي المعارض في 25 جويلية معلقة في انتضار التوافق