في حوار له على القناة الوطنية الأولى قال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر قدمنا الارشيف للتاسيسي ولم يحرك ساكنا و وضعنا الارشيف على ذمة لجنة مكافحة الفساد و لم يكون لها موقف ومن يتكلم عن العدالة الانتقالية نقول له اين هي وشدد منصر على ان ما قمت به رئاسة الجمهورية يساعد على العدالة الانتقالية و في رده على اعتراض وزير العدالة الانتقالية و حقوق الانسان سمير ديلوا قال منصر أن رئاسة الجمهورية لا تشتغل عند سمير ديلو وليست مطالبة بالرد على ما قال و الرئاسة لا تطلب الاذن من وزارة،وشدد على أن العدالة اهم من سمير ديلو و من الرئيس منصف المرزوقي. و تعليق على ردود بعض من وردت اسمائهم في الكتاب الاسود قال الناطق الرسمي للرئاسة اتحداهم ان يقدموا قضايا لكي نقدم الوثائق الاصلية و اضاف أن هناك من كان يشي بزملائه ولا علاقة لهم بالاعلام مؤكد على أن عمل رئاسة الدولة حماية الشعب ممن غالطه و أضاف أن البعض من هؤلاء اصبح يحاضر عن الثورة ليلة 14 جانفي وهم سرقوا اموال الشعب ،و قال منصر من العار وعيب علينا بعد سنتين الشعب لا يعرف من سرقها وحرمها من التنمية ، مضيفا أن الحقيقة مؤلمة لمن حاول التغطية على الحقيقة. و أكد منصر أن الكتاب هو وصف لمخزون الارشيف ولم نخرجه استجابة لقانون الارشيف و ليس لنا قائمة سوداء بل مخزون ارشيف . و تعليق على موقف نقابة الصحفين الرافض لهذا الكتاب انه لم نرى اصرارا على اخراج القائمة السوداء ولم تصلنا رسالة من الحمروني بخصوص ذلك و هناك حماية كاملة للارشيف لم يطلع عليه احد من السياسيين وستتلو هذا الكتاب كتب اخرى.