في تعليقه على المهلة التي قدمها الرباعي الراعي للحوار الوطني إلى الأحزاب السياسية لمدة 10 أيام للتوافق حول شخص رئيس الحكومة الجديد، اعتبر النائب عن التحالف الديمقراطي بالمجلس الوطني التأسيسي مهدي بن غربية هذه المهلة فرصة لتغليب مصلحة تونس على الحسابات الحزبية الضيقة، و فرصة لإستكمال ما تبقى من المسار الديمقراطي. و دعا بن غربية من خلال صفحته الخاصة على الفايسبوك كل الأحزاب يمينا أو يسارا لتجاوز صراعاتها و السيطرة على "مختلف الأجنحة داخلها التي تسعى إلى تصفية حسابات اديولوجية أو سياسية أو تاريخية". و أشار القيادي بالتحالف الديمقراطي إلى أن "وضع تونس لن يتحمل فشل الحوار الوطني و ما قد ينجر عنه"