شنت مجموعة من الاحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية المعارضة الجزائرية حملة شرسة ضد الرئيس بوتفليقة متهمة اياه بعقد صفقات سياسية على حساب الوطن مع نظيره الفرنسي معتبرة ان زيارة الوزير الاول الفرنسي "جون مارك ايرولت والوفد المرافق له كان من الاجدر ارجاؤها الي ما بعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر وذكرت هذه القوى السياسية المعارضة في بيان لها، أن "الجزائر على موعد مع الانتخابات الرئاسية والشعب الجزائري يتطلع إلى التغيير، والخروج من هذا الوضع المأساوي". واعتبرت الزيارة "صفقة بين الحكومة الفرنسية والنظام القائم في الجزائر، والمقايضة ب" "خذ ما تشاء واتركني أفعل ما أشاء". وذكرت المجموعة السياسية في بيانها الموقع من طرف رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش نيابة عن باقي مكوناتها، " على فرنسا أن تدرك بأن هذه الصفقات تعتبر باطلة وليس لها أي سند قانوني، وستكون حجر عثرة في توطيد العلاقة بين البلدين مستقبلا. وعبرت عن رفضها " لوضع الجزائر تحت المطالب الفرنسية ومن دون مقابل