علمت الشاهد من مصادر موثوقة ومقربة من السيد مهدي جمعة الذي تم التوافق حول تكليفه بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة يوم 14 ديسمبر 2013 من قبل الأحزاب والمنظمات المشاركة في الحوار الوطني أنه عبر منذ الأيام الأولى لتوليه منصب وزارة الصناعة في مارس 2013 عن طموحه لنيل منصب سياسي أرفع ، وانه سيبذل قصارى جهده من أجل الوصول إليه . ويبدو من خلال ما سبق ، أن التكليف الأخير يتنزل في نطاق جهد بذله رئيس الحكومة المكلف قد تكون ساعدته على الوصول إليه جهات داخلية وأجنبية ، لكن السؤال الخطير الذي يطرح نفسه حيال شخصية طموحة كشخصية مهدي جمعة ، وضعت نصب عينيها منصبا سياسيا هاما سرعان مانالته في زمن قياسي ، هو مدى استعدادها للقيام بمهمة التحضير لانتخابات لن تكون أحد مرشحيها وفقا لخارطة الطريق ؟