نشر مهدي جمعة رئيس الحكومة المكلف منذ قليل على صفحته الرسمية على الفايسبوك مقالا يطالب فيه رئيس الجمهورية بعدم التدخل في اختياراته المتعلقة بتشكيلة حكومته ، ويذكر ان خلافا جدا بينهما حول حقيبتي الدفاع والخارجية اللتين يعتبرهما المرزوقي من ضمن صلاحياته في حين يرفض جمعة ذلك قطعيا ، معبرا عن انه الوحيد الذي سيتحمل مسؤولية الاختيار ونتائجه أمام الشعب وفيما يلي نص مانشره مهدي جمعة منذ قليل نشرت بعض وسائل الإعلام و مواقع الانترنات انه حصل خلاف بيني و بين رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي أمس حول محاولة تدخله في تعيين حقيبتين وزاريتين و هما الدفاع و الخارجية و تشبثه بتعيين من سيحصل على هاتين الحقيبتين بنفسه و الاحتفاظ بشخصية عثمان جراندي كوزيرا للخارجية معللا ذلك بأنهما يدخلان في صلاحياته. فكان رفضي المطلق و التام لأنني وعدت الشعب التونسي بان يكون فريق عملي من المستقلين و انا الوحيد قانونيا و اخلاقيا المسؤول عن تكليف و تسمية من أراهم من ذوي الثقة و الخبرة و الكفاءة في فريقي الحكومي و انا من سيحاسب أمام الشعب عن نجاحه او فشله. لذا اطلب من سيادة رئيس الجمهورية علنا و أمام الشعب التونسي عدم تدخله او فرض اي شخصية كانت على فريقي الحكومي و بما انه كلفني بتعيين الحكومة المقبلة فليترك لي ذلك، فثقة الشعب في اختياراتي مسؤولية انا فقط من يتحملها و من سيتحمل نتائجها. والسلام مهدي جمعة