خلالاستضافته في برنامج " الصراحة راحة " على قناة حنبعل قال رئيس حزب التيار الديمقراطي محمد عبّو أن بعض الأطراف أرادت استفزاز و ضرب حركة النهضة من خلال فيلم " برسيبوليس " قبل الإنتخابات الفارطة لكن النتيجة كانت عقابا من الشعب لمن أراد استفزاز عقيدته، معتبرا أنّ بعض تصرفات المعارضة لا تدل على نضج سياسي و تقدم هدايا مجانية لحركة النهضة . و اليوم أصرّت هذه القوى على إقصاء النهضة من السلطة و كان ذلك هو هدفها الأساسي , لكنهم بهذا الصنيع قدموا لها خدمة كبيرة و حتى بعض النهضويين صرحوا له أنهم سيرتاحون من أعباء الحكم و سيستعدون للإنتخابات القادمة بطريقة أفضل لأنهم يدركون أن مشاكل تونس لا يمكن حلها في أشهر معدودة لذلك سيقول التونسيون بأن المشكل ليس في النهضة بل في ضعف إمكانيات البلاد . و أضاف عبو " كان من الأفضل ترك النهضة في الحكم ليعاقبها الشعب و هي في السلطة ".