انطلق مؤتمر جنيف 2 من أجل السلام في سوريا بحضور وفدي المعارضة والنظام السوريين وممثلين ل39 دولة، ودعا زعماء دوليون لمساعدة السوريين على حل الأزمة التي تعصف بالبلاد في حين توقّع الرئيس الإيراني حسن روحاني عدم نجاح المؤتمر. وبدأ رئيس وفد المعارضة السورية أحمد الجربا كلمته في مؤتمر جنيف 2 بسرد قصة هاجر أول طفلة قتلتها قوات النظام بعد اندلاع الثورة، واتهم وزير الخارجية وليد المعلّم بفبركة روايات حول الإرهابيين، ودعا وفد النظام للتوقيع على وثيقة جنيف 1 لنقل صلاحيات بشار الأسد لهيئة الحكم الانتقالية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة افتتاح المؤتمر إن إنهاء الأزمة في سوريا يقع على عاتق السوريين وحدهم، معتبرا أن مسؤولية المجتمع الدولي تكمن في توفير الظروف المناسبة لذلك، وأكد أن المؤتمر يهدف إلى البناء على مقررات مؤتمر جنيف1 والوصول إلى تأسيس حكم انتقالي بكافة الصلاحيات وبإجماع يشمل المؤسسة العسكرية والاستخباراتية.