يرى الإعلامي نوفل الورتاني ان السبب الأول لما يحدث في قناة التونسية هو عجز القنوات الأخرى عن دخول سوق المنافسة والارتقاء إلى مستوى التونسية ، لذلك فان المجموعة داخل القناة اضطرت الى الدخول في منافسات بينية ، وفي معادلة محيرة وصعبة الهضم أكد الورتاني ان الانقسام الذي تعرفه القناة هو نقطة قوتها . ولعلها سابقة من جملة سوابق الإعلام التونسي ان يصبح الانقسام مفخرة ويدل على الحالة الصحية للقناة ، وهذا ليس بالغريب فأي سابقة اكبر من ان تقدم لبن علي صنوف التبجيل وهو العسكري الديكتاتور الذي لا يتقن تركيب فقرة او حتى ارتجال جملة ونصف الجملة ، ثم يتم تسفيه المرزوقي الرئيس المنتخب والمثقف وصاحب السبق النضالي ، و اي سابقة اكبر من ان يمجد ويكرم القلال وهو احد جلادي تونس وتتسابق المنابر والشخصيات في تشويه وعزل القاضي الشريف لطفي بن جدو بتهمة الصلاة واستعصائه على منظومة الانقلاب. الورتاني أكد أيضا انه لم يقدم استقالته من قناة التونسية وأضاف ان التحاق سمير الوافي بالقناة جاء لأسباب تجارية بحتة. نصرالدين