بحسب صحيفة (ميل أون صانداي) أن معمر القذافي كان قد أقام غرفا كانت يتعرض فيها آلاف من الفتيان والفتيات للضرب والاغتصاب ليجبروا أن يكونوا عبيدا للجنس طيلة فترة حكمه التي امتدت 42 عاما . وبحسب الصحيفة فإن عددا كبيرا من الفتيات المختطفات كن طالبات في المدارس أو الجامعات وكان يتم احتجازهن في مخبأ سري في جامعة طرابلس أو في القصور التي يملكها القذافي وقد كان القذافي يتعمد الزيارات إلى المدارس والجامعات من أجل إلقاء المحاضرات ومن ثم يقوم بعملية مسح على الحاضرات وكإشارة منه لحراسه يقوم بالتربيت على رؤوس اللواتي اختارهن فتختطف الفتيات بعد ساعات من محاضراته وكانت تتم تصفية أهالي الفتيات المختطفات في حال طالبوا باستعادة بناتهم ، وكان يتم إخضاع الفتيات لفحص طبي من أجل التأكد من خلو الواحدة منهن من الأمراض، ولم يكن هناك عمر محدد لديه إنما قد تختطف فتاة قاصر بحسب تصريح معلمة في إحدى مدارس طرابلس حيث قالت:" كانوا يأخذون أي فتاة يريدونها حتى ولو كان عمرها 14 عاما ، ولم يكن لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا ذرة من الرحمة". وأضافت أن الليبيين لا زالوا حتى اليوم يخافون التعرض إلى مثل هكذا مواضيع عن القذافي خشية عمليات البطش والانتقام التي قد يتعرضون لها من رجاله . وذكرت الصحيفة أن الحكومة الانتقالية في ليبيا وبعد خبر اعتقال القذافي قد قامت بإغلاق غرف الجنس المحصنة خوفا من أن يؤدي نشر حياته هذه حرجا لليبيا من شأنه أن يخيف الغرب . هذا وستعرض قناة (بي بي سي 4 ) في الثالث من فيفري المقبل برنامجا وثائقيا عن "عالم القذافي السري".