اثر اضراب جوع دام ثلاث ايام عجلة وزارة الشؤون الاجتماعية بوضع 100 الف دينار على ذمة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية . فقد تأثر اتحاد المرأة كما تأثرت كل المنظمات التي كانت تحت رعاية مباشرة للتجمع بعد الثورة و قد تم ملاحقة رموزها قضائيا و صلت حد المتابعة الدولية شان سعيدة العقربي . و الجدير بالذكر فأن هذه المنظمات كانت من ضمن الديكور الذي تزين بيه نظام الاستبداد عبر عقود. فما الجديد حتى تم اتخاذ قرار بإعادة الحياة لهذه المنظمات بدون مراجعة و لا متابعة و لا محاسبة . هذا وقد زار الأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي بعد ظهر اليوم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية وطمأن الرئيسة راضية الحربي بان هناك إجراءات لحل أزمة المنظمة النسائية التي طالت كثيرا على حد تعبيرة. وذلك بتمكينهم من مبلغ مالي من وزارة الشؤون الاجتماعية قدره 100 ألف دينار وصرحت راضية الحربي بأنه فعلا اتصل بها وزير الشؤون الاجتماعية وطلب منها رقم الحساب الجاري للاتحاد لمدهم بالمبلغ المذكور كإعانة لمساعدة الموظفين والأعوان على تجاوز ظروفهم المادية الصعبة وبناء عليه فكت راضية الجربي والموظفين والأعوان الذين دخلوا في إضراب جوع منذ ثلاثة أيام إضرابهم