على إثر زيارته إلى الجزائر قال رئيس الحكومة مهدي جمعة مساء أمس إنّ حفاوة الاستقبال التي حظي به من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعدّ رسالة ايجابية للشعب التونسي، مؤكدا أنّه لقي حفاوة بالغة لدى استقباله من قبل الرئيس الجزائري بما يقيم الدليل على الاهتمام الدائم والكبير الذي يكنه لتونس ويعكس المكانة المميزة لها لدى أشقائها الجزائريين حكومة وشعبا. ووصف رئيس الحكومة لقاءه مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال بالايجابي مشيرا إلى أنّهما تطرّقا إلى علاقات التعاون الثنائي في عديد المجالات سيما منها المتصلة بالملفات الحدودية بين البلدين في المجالات التجارية والسياحية. وبيّن أنّ اللجنة الكبرى التونسية الجزائرية التي ستنعقد أشغالها قريبا ستكون إطارا مناسبا لتمتين العلاقات الثنائية وبحث سبل تطويرها وتعزيزها.