بعد أن أوردت أمس اذاعة تطاوين خبر مفاده صدور حكم قضائي يقضى بإيقاف نشاط رابطة حماية الثورة بتطاوين . نفت رئيسة الرابطة الوطنية لحماية الثورة حليمة معالج في اتصال بها هذا الخبر مؤكدة أنه مجرد إشاعات مغرضة وأن الرابطة الوطنية لحماية الثورة لم تتلق أي استدعاء أو مكتوب في الغرض وأن إطلاق تلك الإشاعة بالتحديد أمس كان الهدف منه خدمة ما أسمته حزب المولوتوف ( حزب نداء تونس) وتسهيل مهمته في جربة باعتبار أن الحزب سيعقد إجتماعا اليوم في الجزيرة ،ذاكرة أن أهالي جربة حسب تصريحاتها أكدوا أنهم سيتصدون للباجي قائد السبسي برا وبحرا وجوّا . مضيفة أن ترويج مثل تلك الإشاعات الغاية منه ضرب رابطات حماية الثورة لاحباط عزائمها حسب ذكرها خدمة لنداء تونس وقالت أيضا ان الرابطة تعلم جيدا أن هنالك مجموعة من المحامين يتزعمها عضو حركة الشعب خالد الكريشي الذي نفى أن تكون حركة الشعب وضعت يدها بيد الرابطة الوطنية لحماية الثورة مع بعض الأحزاب الأخرى وذلك في مسيرة حاشدة بمدينة تطاوين والتي نادوا فيها بتطهير البلاد من الأزلام والتجمعيين، معتبرة أن تنصله هو النفاق بعينه مؤكدة أنهم أتموا البارحة تركيز فروع رابطات حماية الثورة في كامل مناطق الشمال الغربي . وختمت أنه إذا كان هناك أساس قانوني لتعليق نشاط رابطات حماية الثورة فسيطبق عليها القانون.