عبر رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة عامر العريض، في حوار مع جريدة الشروق، عن رضاه التام بما توصلت اليه الأطراف السياسية في بلادنا من توافق ينم عن ارتفاع هائل في الاحساس بالمسؤولية وتغليب مصلحة الوطن. واشار العريض الى ضرورة الالتفات مستقبلا الى استكمال المرحلة الانتقالية الأخيرة والوصول بالبلاد الى بر الأمان، معتبرا أن المرحلة القادمة ستشهد تغيرا هاما في خارطة التحالفات الحزبية ومن المتوقع ان تشهد الخارطة السياسية حراكا جديدا وأن تتغير مواقع بعض الأطراف . كما أكد أن النهضة حريصة على تنمية المشترك بينها وبين كل الأحزاب دون استثناء ، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية مسألة اساسية لإنجاح الانتقال الديمقراطي والنهضة بالبلاد. أما فيما يخص العلاقة بين حركة النهضة و حزب نداء تونس، اعتبر عامر العريض أن هناك تصريحات ايجابية يتفاعلون معها بشكل ايجابي، قائلا إن العلاقة موجودة ودعم هذه العلاقة من أطراف دولية هو أيضا موجود باعتبار أن استطلاعات الراي تعطي المرتبتين الأولى والثانية للنهضة والنداء، أما التحالفات فاليوم هي مرحلة عنوانها استعداد البلاد الى الانتخابات وبالتالي هناك خيارات كثيرة وهي في طور التبلور. كما توقع القيادي في حركة النهضة أن الساحة السياسية إلى غاية شهر ماي تكون قد تبلورت واتضحت خارطتها السياسية. و أكد عامر العريض أن الحركة لم تحسم بعد أمرها فيما يتعلق بالإنتخابات ، مضيفا "كل الخيارات مطروحة أمام الحركة".