توّج المنتخب القطري لكرة اليد عشية الخميس بلقب كأس آسيا للأمم بعد تغلبه على منتخب البحرين (27/25) و ساهمت السواعد التونسية المجنسة لفائدة قطر في هذا الإنجاز. و قد لعب يوسف بن علي و وجدي سنان و الحارس حمدي الميساوي مع المنتخب القطري بإعتبار حصولهم على الجنسية القطرية و قدّموا مردودا متميزا و كانوا ضمن النخبة القطرية «المستوردة» من عديد الجنسيات الأخرى و حصلوا على أول لقب آسيوي للبلد الذي يستعد لتنظيم مونديال 2015. ومن الكفاءات التي هندست هذا الانجاز وساهمت في ترسيخ قواعد العمل في كرة اليد المدير الفني عبد اللطيف البهلي الذي يعمل منذ 10 سنوات في قطر وسبق له تولي خطة مدير فني في الجامعة التونسية لكرة اليد. و قد لاقى التتويج التونسي في قطر عديد ردود الأفعال فالبعض يرى أن هذه الكفاءات خانت الوطن و ما كان يجدر بها أن تتجنس من أجل المال القطري، و لكن الشق الأكبر يعتبر أن هؤلاء اللاعبين و الفنيين سيظلون «توانسة» و شرّفوا تونس و من حقهم اللعب في المنتخب القطري بما ان كرة اليد هي مهنتهم و في قطر وجدوا الظروف الممتازة للنجاح فنيا و ضمان مستقبلهم ماديا. و نذكر أن عدة لاعبين آخرين حصلوا على الجنسية القطرية مثل بن عزيزة و نضال عيسى و أمين خذيرة و صبحي سعيّد.