أرسلت الحكومة الجزائرية عشرة آلاف شرطي ووحدات من الجيش لتقوم بتأمين مدينة غرداية ونواحيها من المواجهات المذهبية. وتعيش غرداية حالة استثناء حقيقي بسبب المواجهات والإضراب في المدارس وإغلاق المتاجر لأبوابها وانتشار القوات الأمنية والعسكرية بشكل ملفت للنظر و ذلك نتيجة لما تعيشه غرداية منذ سنوات لمواجهات بين الأباضيين الأمازيغ المزابيين والعرب السنة، ولكنها انفجرت خلال الأيام الأخيرة بشكل لم يسجل من قبل، وخلفت مقتل أربعة أشخاص وإحراق ممتلكات ونزوح لبعض السكان من أحياء كاملة، وامتدت الى الاعتداء على المساجد والمقابر.. مما دعا الشرطة الى اقامة مركز أمني في كل حي سكني وتسير عشرات الدوريات بين الشرطة والدرك وأقامت نقطة لتفتيش السكان وتوفر الحماية للمساجد والمقابر والمتاجر والمدارس.