كتبنا منذ يومين عن تصريح سمير بالطيب القيادي في حزب المسار الذي هاجم فيه حزب حامد القروي و قال بأنه إمتداد للتجمع بما أن مؤسسه وزير أول سابق في حكومات بن علي. فيما تغاضى الطيب عن تاريخ الباجي قايد السبسي رئيس برلمان بن علي و المترشح على إحدى قوائم التجمع. الرد لم يتأخر كثيرا من حامد القروي و كان قاسيا على سمير الطيب. حيث إستضافت قناة نسمة السيد حامد القروي الذي قال بصريح العبارة "سمير بالطيب كان يخدم معانا مع بن علي و اليوم يتهجم علينا". و تأتي هذه الشهادة على علاقة سمير الطيب بنظام السابع من نوفمبر كتأكيد لعديد الشبهات و الشكوك التي تحوم حول الموضوع و حول عدم تعرضه للملاحقة و التضييق الذي تعرض له غيره من المناضلين المعروفين على الساحة السياسية. فهل سيرد سمير الطيب على هذه الإدعائات أم سيكتفي بالصمت مثل ما صمت عند ما واجهته النائبة منية إبراهيم في المجلس التأسيسي بأنه كان يشغل منصب قنصل في إحدى السفارات في عهد المخلوع.