انتقد المتحدث باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي في تصريح لإحدى الإذاعات الخاصة، اليوم الجمعة 28 فيفري 2014، توجه عدد من نواب المجلس التاسيسي إلى وزير الداخلية لمطالبته بفتح تحقيق حول ظروف إيقاف المدعو عماد دغيج، واصفا هذا التصرف بالسلوك المريب الذي يؤكد ضرورة التعجيل بحل روابط حماية الثورة والتحقيق مع الجهات التي تقف وراءها. وأشار الهمامي إلى أنه تبيّن أن روابط حماية الثورة تمثّل ذراع العنف والترهيب لأحزاب الترويكا مستنكرا عدم تحرك محرزية العبيدي وبعض نواب الترويكا بهذه السرعة عندما تم ذبح الجنود في الشعانبيي وخلال أحداث الرش بسليانة واغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.