سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في اجتماع عام للجبهة الشعبية بصفاقس : "بلعيد" هذه حكومة جباية ونهب ... " العويني" : سيكون يوم 13 ديسمبر يوم النزال ... و" الهمامي" : ان النكبة في الحكومة
نظمت الجبهة الشعبية اجتماعا عاما شعبيا بصفاقس الاحد 9 ديسمبر 2012 بقاعة الافراح البلدية حضره الناطق الرسمي للجبهة حمة الهمامي الى جانب عدد من الامناء العامين المكونين للجبهة من بينهم شكري بلعيد وعثمان بلحاج عمر وكان الهدف من الاجتماع الاعلان عن التنسيقية الجهوية للجبهة الشعبية وكان الاقبال كبيرا بقاعة الافراح البلدية التي كسيت بعديد اللافتات والشعارات: وتم التاكيد خلال الاجتماع على ان ما يوحد قوى الجبهة هو اكثر مما يفرقها وتركزت كل المداخلات على انتقاد الحكومة وادائها وفشلها في ادارة شؤون البلاد واعلان الوقوف الى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل حكومة زائدة باللحية شكري بلعيد الذي امتدح صفاقس واشاد بنضالاتها بما في ذلك حين الاضراب العام يوم 26 جانفي 1978 لما اعلنت العصيان المدني وكذلك مسيرة 12 جانفي 2011 التي قصمت ظهر الدكتاتور قال ان الاضراب الجهوي العام بصفاقس والمسيرة الحاشدة فيها يوم 6 ديسمبر 2012 قصمت ظهر الترويكا وقال عن الحكومة انها حكومة جباية ونهب وانها امتداد لحكومة بن علي مع فارق بسيط هو وجود اللحية كما انها حكومة تهدف الى الالتفاف على الثورة وانتقد رابطات مجالس حماية الثورة واصفا اياها بانها قمصان سود لفاشية جديدة وقال ايضا ان التحركات الشعبية مرت بعديد المناطق ومنها قابس وبن قردان والقيروان وصولا الى سليانة وان قفصة تتحرك الان وقال بلعيد ان الحكومة وحلفائها لم يكونوا اقوياء سوى بتشتت القوى الثورية ومن هنا جاء التوحيد وكانت الجبهة الشعبية هي الرد السياسي لتكون وعاء حاضنا للثوريين كما اتهم بلعيد الحكومة بالعمالة وقال عن 23 اكتوبر 2011 انه كان انتصارا مؤقتا لقوى الثورة المضادة الجبهة من اجل الفعل الثوري من ناحية اخرى تحدث عثمان بلحاج عمر فقال ان تاسيس الجبهة الشعبية لم يكن فقط لقاء بين الاحزاب المكونة لها وانما هو ارضية للفعل الثوري وضاف ان هذه الجبهة هي اداة لتحقيق اهداف الثورة واما جمال لزهر فافتتح مداخلته بشعار : يا حكومة استقيل ... والجبهة هي البديل وقال ان الجبهة الشعبية ليست الخيار الثالث وانما هي الخيار الوحيد ضد اعداء الشعب الداخليين والخارجيين واتهم الحكومة ومن ورائها النهضة بانها عدوة الشعب وقال ان النضال الميداني هو الوحيد لحل مشاكل الشعب والدليل كان في سليانة واضاف انه حيثما وجدت ثورة فهناك الجبهة الشعبية نحن وراء احداث سليانة بدوره انتقد عبد الناصر العويني بشدة الحكومة وقال ان الاتهامات الموجهة للجبهة الشعبية بانها تقف وراء احداث سليانة هو امر لا تخجل منه الجبهة لانها بالفعل وراء احداث سليانة وهذه ليست تهمة بل هي شرف وقال ان الحكومة ليست فقط حكومة عمالة بل هي حكومة هجينة ليست قادرة على توفير الحليب وهي حكومة لا ترتبط بتونس الا من خلال جوازات السفر 13 ديسمبر يوم النزال وبخصوص الاضراب العام في البلاد يوم 13 ديسمبر قال عبد الناصر العويني ان الجبهة الشعبية ستكون حاضرة في قلب الاضراب وفلب الاتحاد واضاف مخاطبا الحكومة : ' بيننا وبينكم الاضراب العام ونحن مطالبون بانجاحه مهما كانت الوسائل واتوجه الى تلامذة وطلبة وشباب الجبهة الشعبية لاقول لهم انهم في قلب الثورة الشعبية ويوم 13 ديسمبر سيكون يوم النزال وسنرى لمن ستكون الكفة ونحن جزء من الاتحاد العام التونسي للشغل وسنسعى الى تحرير تونس وشعبها ' يريدون اخراجنا من البلاد مداخلة عمر الماجري قال فيها ان رسالة الجبهة الشعبية وصلت الى اكبر قطاع من الشعب وهذا الاخير يريد تحقيق اهداف ثورته واضاف : ' نحن اعدنا الحكام الحاليين الى البلاد وهم يريدون الان اخراجنا منه ونحن مدعوون لحشد الطاقات ' ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا والهجوم على الاتحاد هجوم على المشروع الديمقراطي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية حمة الهمامي قال انهم في الجبهة نسوا خلافاتهم السياسية والفكرية لايمانهم بان ما يجمعهم هو اكبر مما يفرقهم واستعرض حمة الهمامي مشاكل الساعة في البلاد وقال ان الهجوم على الاتحاد العام التونسي للشغل هو بمثابة هجوم على المشروع الديمقراطي في البلاد وقال ان الاتحاد سيجد الجبهة الشعبية الى جانبه واتهم الهمامي الحكومة بانها تريد الاتحاد العام التونسي للشغل خانعا وخاضعا وتابعا وهذه المنظمة ستبقى عريقة ومناضلة وقال ان الحكومة اذا ما كانت تريد التهدئة فانها لا تشعل النار بالتصريحات والاعتداءات حكومة الرش والعطش من ناحية اخرى انتقد الهمامي تصريح رئيس الحكومة للشرق الاوسط حينما قال ' نكبتنا في نخبتنا ' ورد الهمامي بالقول ان النكبة هي في الحكومة التي لم تقدم للشعب سوى الرش والعطش وغلاء المعيشة وتعميق البطالة وعاب الهمامي على الحكومة عدم قيامها بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية واصلاح المنظومة القضائية والمنظومة الامنية والمنظومة التربوية وانتقد قانون تحصين الثورة وتساءل عما ان كان التحصين سيشمل ايضا الولاة ورؤساء الشعب واعضاء مجلس النواب