على خلفية الاعتداء على عضو الكنفدرالية محمد علي قيزة وايقاف أمين عام المنظمة الحبيب قيزة خلال إضراب النقابة الأساسية لأعوان شركة ايليس للتوزيع كارفور المرسى يوم الجمعة الماضي، طالبت الجامعة العامة التونسية للشغل، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014، بمقر الكنفدرالية بالعاصمة من الحكومة تقديم الاعتذار وجبر الضرر. وأكد الحبيب قيزة تعرضه للاعتداء والشتم من قبل أعوان الأمن أمام العمال المضربين رغم إعلام الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن رضا صفر قبل توجهه إلى مغازة كارفور المرسى. وفي هذا السياق ندد قيزة بالبلاغ الصادر عن وزارة الداخلية يوم الجمعة 14 مارس حول الاعتداء كما عبر عن استيائه وأسفه لتجاهل قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل وعدم مساندتهم وتضامنهم مع الجامعة العامة التونسية للشغل ضد الاعتداء . واعتبر قيزة أن هذه الحادثة مواصلة وتصعيد للاعتداءات السابقة وشكل من أشكال انتهاك الحرية والتعددية النقابية داعيا النقابيين في تونس والأحزاب السياسية وأعضاء المجلس الوطني التأسيسي ومكونات المجتمع المدني إلى مساندة الجامعة العامة التونسية للشغل والتعبير عن رفضهم لانتهاكات الحق النقابي والحرية النقابية.