أفاد الجيش اللإحتلال الإسرائيلي اليوم الاربعاء إنه هاجم بضعة مواقع عسكرية سورية ردا على تفجير عبوة ناسفة أدى إلى إصابة أربعة من جنوده في مرتفعات الجولان المحتلة يوم الثلاثاء. وأضاف الجيش أن الاهداف شملت مقرا عسكريا سوريا ومنشأة للتدريب وبطاريات مدفعية. وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الاحتلال إن طائرات حربية إسرائيلية نفذت الهجوم خلال الليل. ووصف الاهداف بأنها منشآت عسكرية في الجانب الذي تسيطر عليه سوريا في الجولان. وكانت إصابات الجنود يوم الثلاثاء أثناء دورية على الخط الفاصل على الهضبة الاستراتيجية أسوأ إصابات تتكبدها إسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل ما يربو على ثلاث سنوات. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في بيان إن الجيش السوري ساعد وحرض على هجوم الثلاثاء. وقال يعلون "نحمل نظام الأسد مسؤولية ما يحدث في أراضيه وإذا استمر في التعاون مع الإرهابيين الذين يسعون إلى إيذاء إسرائيل فإننا سنستمر في أن نكبده ثمنا باهظا ونجعله يندم على أفعاله." وكثيرا ما أدى امتداد العنف إلى الجولان من الحرب الأهلية السورية إلى رد إسرائيل بشن هجمات على مواقع سورية في خرق لأوضاع مستقرة في مواجهة خامدة بين الخصمين منذ عقود. ويعتقد أن إسرائيل شنت هجمات داخل سوريا عدة مرات منذ 2013 على أسلحة متقدمة تظن انها كانت في طريقها إلى حزب الله. ولم تنف أو تؤكد إسرائيل تلك الهجمات.