في ما يلي المحاور الأساسية الواردة في كلمة الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للجمعيات: * مكانة متميزة للمجتمع المدني: - المجتمع المدني دعامة أساسية لإشاعة ثقافة الحرية والديمقراطية والتعددية ولنشر الوعي بأهمية البذل والتطوع والمشاركة في كل ما يدعم مسيرة البلاد. - ارتياح واعتزاز بما حققه النسيج الجمعياتي بتونس من نمو مطرد على المستوى الكمي ومن تحسن مستمر على المستوى النوعي. - توسع أنشطة النسيج الجمعياتي وتدخلاته وتنوع برامجه وآلياته. - ارتفاع المستويات التعليمية والثقافية والاجتماعية للعاملين في النسيج الجمعياتي واكتسابه الحيوية والنجاعة والإشعاع. * الثقافة جهد يومي مشترك : - العمل الثقافي يمثل خير أداة لحفز الهمم إلى الإنتاج والإبداع والتحلي بروح المبادرة والإقدام. - تبقى الثقافة جهدا يوميا مشتركا لا يعرف الكلل وإبداعا متجددا ومتنوعا يرفض الرتابة والفتور. - الثقافة قطاع حيوي له صلة وثيقة بكل القطاعات الأخرى وله تأثير مباشر في المسيرة التنموية بمختلف أبعادها. - الثقافة هي التي تشكل الوعي الجماعي للفرد وتعمق في نفسه روح الانتماء لبلاده وأمته وترسخ لديه قيم الحرية والوطنية والشعور بالمسؤولية. - ضمان الحق في إنتاج الثقافة والاستفادة منها والاستمتاع بها لكل التونسيين والتونسيات. - الحرص على تأمين حرية التفكير والتعبير والمشاركة أمام الجميع. - إلغاء كل أنواع الرقابة الإدارية على الكتب والمنشورات. - توفير أفضل الظروف الحافزة إلى الإنتاج والإبداع للمثقفين. * رهان الاستثمار في الثقافة: - السعي باستمرار إلى تشجيع الاستثمار في الثقافة ولاسيما في الاختصاصات ذات القدرة التصديرية الواعدة. - الإهابة بمكونات المجتمع المدني إلى الإسهام في استحداث المزيد من المشاريع والمهن الثقافية المجددة والواعدة. - دعوة مكونات النسيج الاجتماعي إلى مزيد التفتح على التراث الفكري والموسيقى والسينمائي والمسرحي والعناية بالتراث في العمارة والآثار وفي الفنون والحرف والصناعات التقليدية والمأثورات الشعبية. - الحرص على أن تكون تونس عاصمة دائمة للثقافة مفتوحة على العالم وجسر حوار وتلاق لتنظيم الندوات والملتقيات والمؤتمرات الإقليمية والدولية. - ارتياح للمساهمات القيمة لعدة جمعيات ومنظمات تونسية في برامج القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية وفي برامج الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد الشاعر الخالد أبي القاسم الشابي وما سيتلوها كذلك من مشاركات أخرى. * منزلة فضلى للمرأة والشباب: - حرى بمكونات النسيج الجمعياتي أن تتفتح أكثر على المرأة والشباب. - دعوة مختلف الجمعيات والمنظمات إلى أن يكون حوارها مع الشباب حوارا شاملا ودائما يتناول كل القضايا التي تهمهم وتهم وطنهم وعالمهم. - دعوة الجمعيات والمنظمات إلى توثيق علاقاتها بنظيراتها من الجمعيات والمنظمات والمؤسسات القارية والإقليمية والأممية المهتمة بالشباب. * إنجاح الاستحقاق الانتخابي: - الانتخابات الرئاسية والتشريعية مناسبة متميزة لتعزيز الوفاق الوطني والمسار الديمقراطي التعددي بالبلاد. - الانتخابات الرئاسية والتشريعية فرصة سانحة لكل مكونات المجتمع المدني للإسهام في إنجاح هذا الحدث الوطني الكبير وإبراز ما بلغه الشعب التونسي من وعي سياسي متطور . - العمل على أن تكون سائر الجمعيات والمنظمات التونسية سندا دائما لمسيرة البلاد التنموية. - تكامل مجهودات مكونات المجتمع المدني مع مجهودات الدولة هو الذي يعطى للوحدة الوطنية هيبتها ويقوى تماسكها ويضمن ديمومتها.