كان نشاط جمعية ادماج المساجين المفرج عنهم وبرامجها المستقبلية محور لقاء جمع يوم الثلاثاء بتونس السيدة سارة كانون الجراية وزيرة شؤون المراة والاسرة والطفولة والمسنين وهيئة الجمعية يتقدمهم السيد حمادي بن سدرين.وكانت مناسبة لتاكيد اهمية دور النسيج الجمعياتي في رعاية الفئات الاجتماعية الهشة وادماجها واستعراض مختلف الاليات والبرامج المحدثة والاجراءات التي اقرها رئيس الجمهورية لفائدة هذه الفئات ضمن مقاربة تنموية ذات ابعاد انسانية. وتثمنت الوزيرة الاهداف النبيلة التي رسمتها هذه الجمعية الفتية والمتمثلة في اعادة ادماج المساجين والاطفال الجانحين المفرج عنهم في المجتمع ومساعدتهم فى الحصول على شغل او مرافقتهم فى احداث مشاريع صغرى للحساب الخاص. واكدت الحرص على دعم الشراكة مع هذه الجمعية سيما في مجال الاحاطة النفسية والاجتماعية بالنساء السجينات وبمن زلت بهم القدم من اليافعين بما يكفل اعادة الادماج بصفة ناجعة والوقاية من مخاطر العود وعبر رئيس الجمعية عن الاعتزاز بما يلقاه النسيج الجمعياتي في تونس من دعم لدى هياكل الدولة ومؤسساتها موءكدا عزم الناشطين بالجمعية على مضاعفة الجهود لبلوغ الاهداف المرسومة والمساهمة فى ترسيخ ثقافة التازر والتضامن بين مختلف فئات المجتمع.