صدر مؤخرا كتاب جديد يحمل عنوان “ملامح حومة باب الشاركة بمدينة زغوان العتيقة بين الاصالة والحداثة” من تاليف الاستاذة شافية السخيرى وتولت انتاجه في طبعة انيقة الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بزغوان في اطار شهر التراث.وتعرض الكتاب الذي جاء في 72 صفحة الى تاريخ حومة باب الشاركة الحزامية الجنوبية الغربية لمدينة زغوان العتيقة كما قدم لمحة عن مظاهر الحركة العمرانية والمعمارية التقليدية ومدى اشعاع نشاط مجتمع حومة باب الشاركة على الحياة الثقافية بزغوان خلال النصف الثاني من القرن العشرين. واعتمدت الكاتبة على وثائق من الارشيف الوطني التونسي وارشيف بلدية زغوان وارشيف عدول المدينة وجمعية الاوقاف التونسية فضلا عن مخطوطات تسلمتها من سكان حومة باب الشاركة. ويعزى في نظر الكاتبة تسمية هذه الحومة بباب الشاركة الى معلم مائي يطلق عليه اسم “الشاركة” تتجمع فيه مياه عين عياد قبل توزيعها على المزارعين ويعني الشراكة في امتلاك الماء.