تونس 12 جوان 2009 (وات) تم يوم الجمعة افتتاح المعرض التونسي الهام "إرث قرطاج" الذي أذن بتنظيمه الرئيس زين العابدين بن علي وذلك بمتحف سانداى باليابان. وحضر حفل الافتتاح ممثل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث المدير العام للمعهد الوطني للتراث وسفير تونس في اليابان ووالي سانداي والمدير العام لشركة /توى/ المنسقة لهذا المعرض والمدير الجهوى للتلفزة اليابانية /ان هاش كا/ الى جانب شخصيات بارزة من مثقفين وفنانين وممثلين عن جامعات سانداي. ويتضمن المعرض الذي سيتجول في 10 مدن يابانية 159 قطعة اثرية تعكس تاريخ الحضارة القرطاجينية في العهدين الروماني والبوني وهي تتمثل في مجموعة من التحف القيمة من حلي وفسيفساء وقطع زجاجية ومنحوتات من البرنز والفخار. وتم انتقاء هذه القطع من ضمن 8 متاحف تونسية وهي متاحف باردووقرطاج وكركوان وسبيطلة واوذنة ونابل وحيدرة والجم. كما يشتمل المعرض الذى سيتواصل الى شهر نوفمبر 2010 على معلقات ضخمة تبرز اهم المواقع الاثرية والمعالم التاريخية في تونس. وقد خصصت الصحف اليابانية اليومية افتتاحياتها للحديث عن هذا الحدث الثقافي الهام /ارث قرطاج/ مشيرة الى ما يزخر به التراث الحضارى التونسي العريق من خصائص ومميزات كما قدمت بسطة ضافية حول تاريخ قرطاج. وتم بالمناسبة افتتاح مغازة خاصة لبيع نسخ من القطع الاثرية المعروضة /فسيفساء ومنحوتات.../ فضلا عن بيع منتوجات تونسية (زيت زيتون وماء ورد ومرطبات...)