حطّ الفنان العالمي شارل ازنافور85′′ عاما” الرحال صباح أمس الأحد بتونس،لإحياء حفل فني ساهر يوم الثلاثاء 21 جويلية بالمسرح الأثري بقرطاج ضمن الدورة 45 للمهرجان ، وكان في استقبال الفنان الكبير السيد بوبكر بن فرج مدير المهرجان. يذكر أن أزنافور بدأً مسيرته منذ خمسينات القرن الماضي واشتهر بالعديد من الأغاني التي بيع منها 100 مليون أسطوانة. وهو مغن وملحن وممثل ومؤلف أكثر من ألف أغنية. فأسطورة ال 85 سنة هو نجم مهرجان قرطاج في دورته 45 بلا منازع،وأثارت برمجته في المهرجان الكثير من الجدل بدءا بالمبلغ الذي طلبه أزنافور للغناء ثم أسعار التذاكر فالشروط التي وضعها ولم تنته الأخبار التي جرى تناقلها عن الحفلة عند هذا الحدّ، إذ راج بين محبّي أزنافور الكثر في تونس، أنه فرض على الجمهور البقاء جالساً أثناء العرض.... شارل ازنافور يصل إلى تونس ورغم ارتفاع أسعار تذاكر الحفل إلا أن تذاكر الكراسي التي وقع عرضها على شبكة الأنترنات نفذت في غضون سويعات علما و أن سعر التذكرة بلغ 131 دينارا، في حين بلغت أسعار تذاكر المدارج 75 دينار التذكرة الواحدة. ويعد أزنافور من آخر الأهرامات في عالم الأغنية الرومانسية الحالمة حيث تعود مسيرته إلى أكثر من 50 عاما قدّم، خلالها ما يزيد عن ألف أغنية ترجمت إلى عديد اللغات،ويحمل أزنافور اليوم لقب سيد الأغنية الفرنسية. خلال هذه المسيرة الفنية الحافلة تكررت تصريحات ازنافور المعلنة عن الاعتزال خصوصا في السنوات، حيث كرّر منذ سنة 2000 أنه ينوي الاعتزال.