ثمن المشاركون في الندوة الوطنية الحادية عشرة للجان الاستشارية للمؤسسات ونيابات العملة المنعقدة يوم الخميس ما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من متابعة دائمة ورعاية موصولة للسياسة التعاقدية الرائدة التي تجسمها المفاوضات الاجتماعية الدورية وذلك في اطار من الوفاق والحوار والتضامن بين أطراف الانتاج بما أفضى الى ارساء منوال تنمية وطني يتميز بالتلازم بين البعدين الاقتصادى والاجتماعي وبما جعل تونس محل اشادة من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية والشخصيات العالمية المشهود لها بالنزاهة والموضوعية.وعبر المشاركون في هذه الندوة من اعضاء اللجان الاستشارية للمؤسسات ونيابات العملة بكامل الجهات والقطاعات وممثلي المنظمات المهنية الوطنية والوزارات المعنية في برقية الى رئيس الدولة عن اكبارهم لما يوليه سيادته من عناية فائقة لنشاط اللجان الاستشارية للموسسات ونيابات العملة باعتبارها الية فاعلة لترسيخ الحوار الاجتماعي بمواقع الانتاج ودعامة أساسية لتثبيت أركان السلم الاجتماعية التي تعيشها البلاد في ظل قيادته الرشيدة. وأكدوا ضمن البرقية نفسها وعيهم التام بالتحديات والرهانات المطروحة التي أفرزتها الازمة الاقتصادية والمالية العالمية وحرصهم الدائم على مزيد المثابرة واليقظة بما يضمن تنافسية أرفع للمؤسسة وتشغيلية أعلى قصد استيعاب المزيد من الكفاءات والمهارات. وسجلوا بكبير الارتياح قبول الرئيس زين العابدين بن علي الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2009 لمواصلة قيادة تونس على درب الحداثة والتقدم.