تمحور اللقاء الاخباري الذي أجري يوم الثلاثاء بمقر وزارة الصحة العمومية حول استعدادات الوزارة لشهر رمضان وفصل الخريف والعودة المدرسية والجامعية. وأشاد السيد منذر الزنايدى وزير الصحة العمومية بمعاضدة مختلف وسائل الاعلام لجهود الدولة فى مزيد الارتقاء بمردود الخدمات الصحية فى القطاعين العمومي والخاص الى جانب تحسيس المواطنين بمسائل صحية هامة على غرار التعريف بالاجراءات الوقائية ضد انفلونزا الخنازير وتسليط الاضواء على مضار التدخين. وافاد انه تمت معالجة مجمل الاصابات بفيروس اى اتش1 ان1 فى تونس والبالغ عددها 32 حالة اغلبها لوافدين من الخارج مفسرا ذلك باليقظة التامة من قبل مختلف الاجهزة الطبية ومراقبة المرضى والمحيطين بهم. وبين فى هذا الصدد ان الوضع لا يستدعى الخوف باعتبار ان عدد الحالات المكتشفة فى تونس تعد قليلة قياسا باغلب البلدان فى العالم كما انها لم تكن خطيرة اذ ان 80 بالمائة من المصابين تمت معالجتهم بمقرات سكناهم. وتحرص وزارة الصحة العمومية على تنفيذ برنامج تحسيسي بمختلف جهات البلاد من خلال التكثيف من الومضات التلفزية واللافتات وتعزيز الفرق الصحية وقدرة استيعاب الموءسسات الاستشفائية الى جانب توفير الاجهزة الطبية والادوية الضرورية وكذلك التلاقيح الخاصة بالانفلونزا الموسمية. كما تكونت لجنة خاصة من وزارتي الصحة العمومية والتربية والتكوين مهمتها مساعدة الموءسسات التربوية والجامعية على وضع خطة عمل للتصرف فى حال اكتشاف اصابة بفيروس اى اتش1 ان1 داخل الموءسسة الى جانب تنفيذ برامج توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ والطلبة والاسرة التربوية والجامعية. واكد السيد منذر الزنايدى من جهة اخرى انه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمجابهة المخاطر الصحية المنجرة عن ارتفاع درجات الحرارة خصوصا خلال شهر رمضان الى جانب مواصلة العمل التحسيسي للتعريف بمضار التدخين وتوفير المساعدات اللازمة للراغبين فى الاقلاع عن هذه العادة. وحضر اللقاء بالخصوص السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالموءسسات الاستشفائية.