إنتظم يوم الثلاثاء الفارط لقاء تحسيسي بمقر وزارة الصحة العمومية تحت إشراف السيد منذر الزنايدي وزير الصحة وبحضور السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية والسيد صلاح الدين الدريدي المدير العام للإعلان والعديد من إطارات وزارة الصحة العمومية وقد تمحور هذا اللقاء حول آخر مستجدات أنفلونزا الخنازيرH1N1 في تونس وفي إفتتاح اللقاء ثمّن السيد منذر الزنايدي المجهودات المبذولة من مختلف وسائل الاعلام الوطنية لمزيد الارتقاء بمردود الخدمات الصحية في القطاعين العمومي والخاص الى جانب تحسيس المواطنين بالإجراءات الوقائية ضد أنفلونزا الخنازير وتسليط الاضواء على مضار التدخين. وقد أكد على أن تونس سجلت الى غاية منتصف شهر أوت 32 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير وأن ثلثهم أجانب قدموا للإصطياف بتونس وأن أغلبهم تمت معالجتهم في منازلهم ماعدى 5 أو 6 حالات وقع معالجتهم بالمستشفيات كما أشار الى أن الوضع لا يستدعي الخوف بإعتبار أن عدد الحالات قليلة مقارنة بالبلدان الاخرى في العالم. ومن ناحية أخرى أكدت وزارة الصحة العمومية على تنفيذ برنامج تحسيسي بمختلف جهات البلاد من خلال التكثيف من الومضات التلفزية واللافتات وتعزيز الفرق الصحية الى جانب توفير الاجهزة الطبية والأدوية والمعدات اللازمة إضافة الى ضرورة توفير التلاقيح الخاصة بالانفلونزا الموسمية. اما بالنسبة للحجيج لهذه السنة فإن تونس ستطبق كل الشروط التي اقرتها المصالح المخصصة بالمملكة العربية السعودية علما وان تلقيح الحجيج سيكون عملية مستحيلة لان اكتشافه لن يكون قبل شهر سبتمبر إضافة إلى أن التلقيح يقع تناوله على عدة جرعات تفصل بينهما عدة أيام مع ضرورة توفر فاصل زمني بأيام وذلك بين آخر جرعة وموعد السفر. تكامل بين وزارتي التربية والصحة في إطار الاستعداد للعودة المدرسية تم إعداد خطط تدخل وقائي سيتم تطبيقها على مراحل التعليم (الابتدائي، الثانوي والجامعي) لضمان أوفر سبل الوقاية من العدوى الى جانب ضرورة توفير كافة المخزونات من المضادات الفيروسية من «التامفلو» و «الرينالزا» الى جانب الحرص على تأمين الحاجيات المطلوبة من التلاقيح الخاصة بفيروس أنفلونزا الخنازير حال توفرها. كما أشار السيد منذر الزنايدي الى أنه تم برمجة توفير 380 ألف جرعة لهذا الموسم مقابل 240 ألف جرعة في السنة الماضية مؤكدا على أن تلقيح القريب العادية لا يمكن إستعماله للتوقي من أنفلونزا الخنازير