أخبار تونس – اختتم السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية قبيل ظهر اليوم بحضور السفير الفرنسي في تونس والسيد الهادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الشراكة التونسي الفرنسي الذي انتظم بمقر الاتحاد التونسي بالعاصمة. وأكد الوزير في كلمته على اهمية الشراكة التونسية الفرنسية التي تستند الى علاقات تاريخية متينة وذات رؤى مشتركة جعل من توثيقها بين البلدين على مر السنين عملا مهما لاستمرارها من خلال تعزيز المبادلات بين البلدين الصديقين إذ ان فرنسا اليوم هي الشريك الاقتصادي الاول لتونس حيث ان 41 بالمائة من المبادلات التجارية للبللاد تتم مع فرنسا وهي ايضا المستثمر الاول بتونس. وقد سمح هذا التميز في العلاقات بين البلدين بانتصاب نحو 2200 مؤسسة فرنسية و مختلطة في الميكانيك والكهروميكانيك والصناعات الجوية و الاتصالات والنسيج وغيرها للعمل بتونس اليوم . وأشار السيد رضاء بن مصباح الى أهمية تصريف جهود رجال الاعمال في البلدين نحو مزيد من التفاعل بهدف كسب التحديات مضيفا ان العمل يجب ان يتوافق مع اهمية المرحلة لكسب التحديات ومن ثمة التعريف بمميزات السوق التونسية خدمة للمصالح المشتركة . وختم الوزير بالتاكيد أن كسب التحديات يجب ان يكون مشتركا خاصة وان حجم المبادلات الاقتصادية اليوم كبير وان الشراكة هي السبيل لكسب المرحلةعبر التعويل على دور رجال الاعمال لاعطاء توجهات جديدة لعلاقات التعاون المتميزة. و قد اهتم يوم الشراكة التونسي الفرنسي بجملة من القضايا المساعدة على فهم مناخات الاستثمار في تونس وجدواها وتناوب عدد من الخبراء من البلدين في عدد من الاختصاصات على تقديم صورة حية على ابرز العوامل المساعدة على تثمين الشراكة وتركزت المداخلات على الجوانب المالية في الجزء الاول وفي الجانب الثاني تم التطرق الى موضوع حركة الكفاءات في البلدين اما الجانب الثالث فتناول موضوع مساندة المؤسسة. مائة وخمسون رجل اعمل فرنسي في تونس وبمناسبة يوم الشراكة التونسي الفرنسي القادم الذي سيعقد بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يلتقي بتونس اكثر 150 رجل اعمل فرنسي من مختلف القطاعات يمثلون منطقة البريطون الفرنسية بنظراء لهم في تونس يوم 15 أكتوبر القادم وبالمناسبة سينظم رحلة جوية خاصة من مطار مدينة ران الفرنسية لجلب اكبر عدد ممكن من رجال الاعمال في المقاطعة لحظور التظاهرة .