أخبار تونس – في إطار الاحتفاء بالمبدعين في مختلف الفنون من تونس ومن العالم العربي، دأبت جريدة “أخبار الجمهورية” التونسية على تنظيم حفل تكرم فيه أبرز نجوم الفن و الدراما والمسرح... و كانت ليلة يوم الجمعة 9 أكتوبر من اللحظات التي لا تنسى في عمر هذه الصحيفة، حيث نجحت في إقامة حفل فني مميز، حضره خاصة السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة و المحافظة على التراث و ثلة من أبرز النجوم من مختلف الأقطار العربية وعدد كبير من ممثلي القطاع الإعلامي التونسي. و قد نوه الإعلاميون بالمبادرة الطيبة التي قامت بها “أخبار الجمهورية” بتوجيهها الدعوة لكبار الفنانين. إذ حضر من المغرب الفنان الكبير عبد الوهاب الدوكالي و من مصر الممثل القدير يحيى الفخراني و بشرى أحمد عبد الله و من لبنان الفنان وليد توفيق و باسكال مشعلاني و رولا سعد و دينا حايك و من سوريا الممثلة القديرة منى واصف و من ليبيا الشاب جيلاني و علي الجيلاني و من الجزائر فلة...هذا فضلا عن حضور ثلة من أبرز نجوم الغناء في تونس: سلاف و أحمد حمزة و صابر الرباعي و نجاة عطية و نوال غشام ومحمد الجبالي و هشام النقاطي...و ممثلوا الدراما و المسرح و السينما في تونس: رؤوف بن عمر و محمد كوكة ولمين النهدي و عمار الخليفي و جميل الجودي والمنصف السويسي و سفيان الشعري... و نخبة من الوجوه الشابة التي برزت في الأعمال الدرامية الرمضانية. و قد مثلت السهرة مناسبة فنية جمعت بين الفنانين و الإعلاميين من مختلف الأقطاب العربية. وإلى جانب ذلك تميزت السهرة ببرنامج غنائي مميز تداول على تأثيث ورقاته أصوات طربية تركت انطباعا طيبا عند الحضور. إذ غنى كل من عبد الوهاب الدوكالي و الفنان وليد توفيق و صابر الرباعي و فلة الجزائرية و نوال غشام وباسكال مشعلاني و غيرهم من الأصوات. و قد مثل اللقاء مناسبة قدم فيها السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة و المحافظة على التراث على عبارات الشكر لمبادرة صحيفة “أخبار الجمهورية” على تنظيمها مثل هذه السهرة الفنية الراقية. كما أكد في قوله على أن تونسسعيدة باستقبال الفنانين العرب و أن تونس من البلدان التي راهنت على الثقافة و أهميتها في بناء مجتمع سليم و في تنوير العقول و توعية الأفراد و خلق أفق مميز للإبداع و العطاء و العمل الدؤوب. و عناية تونس بالقطاع تتجلى في الميزانية الهامة التي تخصصها له. و قد اعتنت أيضا بحقوق المبدع وأولته كل العناية. و قد أكد في كلمته أنه حان الوقت اليوم لرد الجميل لصانع التغيير و ذلك بمساندة الرئيس زين العابدين بن علي الذي لطالما أوصى بمزيد العناية بالمبدع. و في السياق نفسه، بين أن مدينة الثقافة بتونس هدية للمثقف التونسي و المبدع في مختلف المجالات. و هي مشروع رئاسي أنشئ لتعزيز مجموع المنشآت الثقافية التي تتكامل فيما بينها لتجسد هيكل واحد يترجم أفكار المبدع و يستجيب لتطلعاته. و اليوم و تونس تعيش على وقع ترشح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية، لا خيار لنا سوى مساندته لرفع التحديات و مجابهة كل الصعوبات. وكرم السيد عبد الرؤوف الباسطي ثلة من المبدعين التونسيين مثل السيدة منى نور الدين و الممثل القدير رؤوف بن عمر و ثلة من الفنانين التونسيين و العرب. أما السيد المنصف بن مراد مدير جريدة ” أخبار الجمهورية”، فقد عبر عن سعادته باستقباله كل الأشقاء من النجوم العرب. و بين أن “الصحيفة أرادت أن تجدد العهد مع المبدع و تجمع الشمل في لقاء فني طربي حميمي راق يكرس التواصل بين الأسرة الفنية و الإعلامية”. وانطلاقا من قناعة راسخة لديه بقيمة الفنان في حياة الأفراد، صرح قائلا:”الفنان المبدع في مختلف المجالات هو بصيص أمل لحطة اليأس و هو المؤسس لقيم الخير و التحابب و التعاون بفنه و بعطائه اللامحدود. لنساهم جميعا في التأسيس لعالم أفضل و نتمنى أن يحفظ و ينصر الشعوب التي تقاسي ويلات الحروب و في كل بقاع العالم. و بذرة الأمل يمكن أن يساهم في زرعها أغنية أو فيلم أو عمل درامي أو مسرحية...”.